UNHCR/OIM/PAM البيان الصحفي المشترك - تساهم الحكومة اليابانية بـ 6 ملايين دولار أمريكي من أجل دعم التجمعات المحلية واللاجئين الماليين في جنوب شرق موريتانيا.

...

UNHCR/OIM/PAM البيان الصحفي المشترك - تساهم الحكومة اليابانية بـ 6 ملايين دولار أمريكي من أجل دعم التجمعات المحلية واللاجئين الماليين في جنوب شرق موريتانيا.

UNHCR/IOM/WFP, 23 May 2017

انواكشوط – قدمت الحكومة اليابانية مبلغ 6 ملايين دولار أمريكي كمساهمة في الجهود الإنسانية إلى ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة في موريتانيا: مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، والبرنامج العالمي للغذاء والمنظمة الدولية للهجرة.
تعمل هذه المنظمات الثلاثة بالتعاون مع الحكومة الموريتانية من أجل دعم الأمن الوطني وحماية اللاجئين وتقديم المساعدة للتجمعات السكانية الهشة في منطقة الجنوب الشرقي للحوض الشرقي الشبه- قاحلة، حيث تسببت الظروف المناخية القاسية وانعدام الأمن إلى تقويض سبل الحياة و زيادة أعداد النازحين وعمقت حدة انعدام الأمن الغذائي.
" تعمل حكومة اليابان ، بالاشتراك مع الأمم المتحدة ، على دعم جهود الحكومة الموريتانية في ميادين مختلفة من بينها تقديم الدعم لتطوير قدرات السلطات الموريتانية في تسيير الحدود ومراقبة التهريب الغير شرعي ومحاربة الإرهاب والتطرف الى جانب الدعم الإنساني للطبقات الموريتانية الهشة وحماية اللاجئين" يقول السفير الياباني المعتمد في موريتانيا السيد هيساتسوغو شيميزو، خلال زيارته إلى الحوض الشرقي في نوفمبر الماضي.
ومنذ اندلاع الخلافات في شمال مالي سنة 2012 ، قامت الحكومة الموريتانية بتقديم الحماية اللازمة و وفرت الملاذ الآمن لللاجئين الماليين في مخيم امبره في ولاية الحوض الشرقي. وقد أدى تزايد أعداد النازحين إلى ارتفاع حدة نقص الموارد والتي كانت شحيحة أصلا خلال السنوات الأخيرة.
فقد قدمت الحكومة اليابانية ، من سنة 2012 إلى سنة 2016 ، أكثر من 38 مليون دولار كدعم للتدخلات الإنسانية وبناء القدرات الجماعية من أجل السلام والأمن إلى هذه المنظمات الثلاثة. لذا، فإن المساهمة الجديدة – والتي تعد جزء من الدعم الياباني على المستوى الإقليمي– تعتبر مفتاحا أساسيا لتضافر جهود المنظمات الثلاثة لضمان الحماية اللازمة والدعم الحيوي لللاجئين والتجمعات السكانية الموريتانية المضيفة والهشة وذلك من أجل تعايش سلمي بين هذه الشعوب في جو يعمه الأمن و السكينة.
وطبقا لتصريحات ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في موريتانيا، السيد محمد علوش فإن التمويل الياباني سيساهم في حماية اللاجئين و تسييرالمخيم، وتقديم الخدمات الأساسية مثل التوزيعات العامة والخدمات الصحية والتعليم وذلك من أجل تفادي " فقدان الأجيال" في مخيم امبره.
" في حين تواصل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،بالتعاون مع شركائها، تشجيع اللاجئين على الاتكال على جهودهم الذاتية بغية الحد من اعتمادهم على المساعدات الإنسانية، تبقى مساهمات المانحين ضرورية وحيوية من أجل حماية الخطوات المتقدمة التي تم التوصل إليها حتى الآن"، يقول السيد علوش .
" ستسمح المساهمة السخية من الحكومة اليابانية للبرنامج العالمي للغذاء بتقديم حصة شاملة من المساعدات المعيشية والتغذية والدعم المعيشي لأكثر من 22.500 شخصا من التجمعات السكانية الموريتانية الهشة والتي تعيش في ضواحي مخيم امبر. كما ستساهم في مواصلة الدعم لـ 50 ألف لاجئ مالي في هذا المخيم.
"نحن نقدر عاليا المساهمة اليابانية كمثل يحتذى به من أجل مواجهة احتياجات كل من اللاجئين والسكان المضيفين بطريقة متكاملة، مما سيساهم في دعم الجهود الحالية لتعزيز التماسك و التعايش الاجتماعيين في المنطقة والتطلع ،على الأمد الطويل، إلى إيجاد الحلول اللازمة من أجل التغلب على المجاعة بصفة نهائية". يقول جان نوايل جانتيل، ممثل البرنامج العالمي للغذاء والمدير الجهوي في موريتانيا.
أما بالنسبة للسيدة آنك ستروس، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا، فإن مساهمة حكومة اليابان الجديدة ستساعد في تقوية القدرات الجماعية من أجل الحد من التأثير السلبي للهجرة غير الشرعية وحماية الأمن والسلام من خلال الدعم المستمر لتقوية و بناء قدرات الشرطة وتقوية تصميم السكان المحليين، خاصة من خلال التعاون بين الشباب الموريتاني في مدينة باسكنو والشباب المالي في مخيم امبرة.
كما حيت السيدة آنك ستروس الشراكة المستمرة والبنائة بين الحكومة الموريتانية والمنظمة الدولية للهجرة وحكومة اليابان. "ستشهد تجاربنا المستقبلية اتساعا لهذه الشراكة وذلك من أجل ضمان الأمن للجميع" كما جاء في تصريح السيدة آنك ستروس.
# # #

تقوم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بتنسيق التدخلات الإنسانية لصالح اللاجئين من أجل ضمان توفير الحماية والولوج إلى الدراسة الابتدائية وتوفير الخدمات الصحية والمأوى والماء الصالح للشرب و الصرف الصحي و النظافة الصحية علاوة على توفير مستلزمات الإنقاذ في مخيم امبره. كما تعمل المنظمة كذلك على تنمية القدرات الذاتية والتعايش السلمي في المخيم و المناطق المجاورة.
يقوم البرنامج العالمي للغذاء بتوزيع شهري للمواد الغذائية كما يعمل على معالجة و منع انتشار سوء التغذية المتوسط والحاد و ذلك من خلال تقسيم مواد غذائية مقوية للأطفال تحت سن الخامسة والنساء الحوامل و النساء المرضعات، علاوة على تقديم وجبات يومية ساخنة للأطفال في مدارس مخيم امبرة. إضافة إلى ذلك، فإن البرنامج العالمي للغذاء يقوم بدعم السكان الموريتانيين الذين يعانون من الهشاشة من خلال توفير المواد الغذائية و التغذية المقوية من خلال توفيرسلات الأمان وبرامج الاكتفاء الذاتي في معظم المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في البلاد. كما يعتبر تطوير القدرات الرامية إلى تأمين الغذاء الوطني و مؤسسات التغذية إحدى الأولويات المشتركة بين جميع تدخلات البرنامج العالمي للغذاء.
تتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع الحكومة الموريتانية والشركاء الآخرين من أجل تطويرقدرات التسييرالوطني للهجرة و تقديم المساعدة و الدعم اللازمين للمهاجرين في البلد. من ناحية أخرى، ومنذ اندلاع الصراع في شمال مالي 2012، قامت المنظمة الدولية للهجرة بدعم جميع التجمعات السكانية المحاذية لمخيم امبره إلى جانب الدعم المقدم للاجئين الماليين.

للحصول على المعلومات الرجاء الاتصال بـ:
• مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين موريتانيا:
هلانى ب. بيس ، مكلفة بالإعلام العمومي، البريد الالكتروني: pes@unhcr.org
هاتف: 222.22.88.79.04+
• البرنامج العالمي للغذاء:
فنسا ريزي، المكلفة بالعلاقات والاتصال مع المانحين، البرنامج العالمي للغذاء – موريتانيا، البريد الالكتروني: vanessa.rizzi@wfp.org
هاتف: 222.44.40.00.05 +
اليزابت ابرين المسؤولة الإقليمية للاتصال، البرنامج العالمي للغذاء / داكار، البريد الالكتروني : elizabeth.bryant@wfp.org ، هاتف: 222.77.63.94.271+

• المنظمة الدولية للهجرة موريتانيا:
توموكو ساتو، مديرالمشروع، البريد الالكتروني: tsato@iom.int ،
هاتف رقم: 222.49.38.37.90 +